من المتداول على الصعيد الجامعي أن الشق الأكاديمي والشق المالي غير متناغمين، بمعنى أنه لا يمكن إرضاؤهما معا، ولكن مع المفهوم السليم لإدارة الجامعة تنقلب هذه المعادلة، ليكسب المدير الشقين معا. إن نجاح هذه الجهود يعتمد في شق كبير منه على شخص المدقق الخارجي الملائم. من هنا كانت إشكالية البحث التي تتجلى في مدى تفعيل دور المدقق الخارجي في صنع القرار الإداري في الجامعة. تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، معتمداً على أداة المقابلات المعمقة. وقد شمل مجتمع الدراسة عيّنته الإدارة العليا وموظفي الدائرة المالية والمدقق الخارجي في جامعة الجنان.
يمكن تلخيص أهم النتائج في النقاط التالية:
- تتجه مساهمة المدقق الخارجي في دقة المعلومات لترشيد القرارات نحو المنحى الإيجابي.
- يتسم عدم مساهمة المدقق الخارجي في صنع القرارات الإدارية الروتينية والتنفيذية، رغم إقرار الإدارة باستفادتها من المدقق في اتخاذ القرارات وحرصها أحياناً على تطبيق مقترحاته.