تناولت الدراسة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خلال الفترة (2000-2022م)، وجاءت الدراسة في ثلاثة محاور، تسلسل الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك منذ عام 2000م، والجماعات والفئات التي تدعو إلى اقتحام المسجد الأقصى، وأبرز الطقوس الدينية التي يسعى المستوطنين لتطبيقها بالمسجد الأقصى، واعتمدت الدراسة على منهجين رئيسين، وهما: المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، كان أهمها أن الاقتحام اليومي للمسجد الأقصى زاد وتوسع بشكل واضح، في السنوات التي تلت الانقسام الفلسطيني، أي أنّ الاحتلال سعى إلى اشغال البيت الفلسطيني بمشاكل متتالية وأزمات مالية معقدة، لتكريس اقتحام المسجد الأقصى.،