تناولت هذه الدراسة قضية استخدم التقنيات الرقمية في التعليم. وهدفت الى الكشف عن أثر البيئة التعليمية الرقمية في دافعية تعلم مادة العلوم الحياتية لدى طلاب الصف الحادي عشر العلمي في مديرية ضواحي القدس؛ والى معرفة أثر التأهيل الرقمي للكادر التعليمي في دافعية تعلم الاحياء لدى طلاب الصف الحادي عشر في ضواحي القدس؛ واخيراً الى التعرف على أثر التأهيل الرقمي للطلاب في دافعية تعلم الاحياء لدى طلاب الصف الحادي عشر في ضواحي القدس. تم تطبيق المنهج الوصفي التحليلي. وقد تكون مجتمع الدراسة من معلمي ومعلمات الاحياء بضواحي القدس. كانت الاستبانة هي أداة الدراسة؛ تم توزيعها على 30 معلم ومعلمة. من أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة: (1) تؤثر البيئة التعليمية الرقمية في دافعية تعلم الاحياء لدى طلاب الصف الحادي عشر في ضواحي القدس؛ (2) يؤثر التأهيل الرقمي للكادر التعليمي في دافعية تعلم الاحياء لدى طلاب الصف الحادي عشر في ضواحي القدس؛ (3) يؤثر التأهيل الرقمي للطلاب في دافعية تعلم الاحياء لدى طلاب الصف الحادي عشر في ضواحي القدس. ومن أهم التوصيات التي اقترحتها الدراسة: (1) تخصيص قسم خاص بتكنولوجيا التعليم تابع لوزارة التربية والتعليم يكون هدفه وضع مناهج جديدة قائمة على استخدام التقنيات الحديثة؛ (2) تقديم الدعم المادي لتوفير الأجهزة والمعدات والبرمجيات التعليمية اللازمة للمدارس؛ (3) عقد دورات تدريبية للمعلمين لتطوير مهاراتهم في استخدام وسائل وتقنيات التعليم الحديثة.